كلمة من الكلمة
  • الصفحة الرئيسية
  • التأمل اليومي
  • التأمل اليومي - الجزء الثاني
  • مقالات
    • الناموس والنعمة >
      • ناموس موسى
      • المؤمنون ليسوا تحت الناموس
      • الهدف من الناموس >
        • المسيح كمّل الناموس تماماً
        • إعلان الخطيّة
        • إثبات عجز الإنسان عن تخليص نفسه
        • الإيذان بمجيء المسيح
    • الإيمان >
      • ما هو الإيمان ؟
      • من أين نحصل على الإيمان ؟
      • بالإيمان لا بالعيان
      • الفرق بين الإيمان والرجاء
      • ليكن لكم إيمان الله
      • الإيمان الذي يعمل بالمحبة
    • الشفاء الإلهي >
      • الحيّة النحاسية وصليب المسيح
      • أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها
      • هل المرض من إبليس ؟
      • الشفاء الإلهي في العهد القديم
    • كيف تسمع صوت الله >
      • الرب يتكلم من خلال السلام الداخلي
      • إدراك أن الله الحيّ يتحدّث
      • توقّع أن يتكلّم معك
      • توقّع أن تسمعه
      • كن مصغياً
      • إتجاه يمجّد الرب
    • الكلمة المنطوقة >
      • كلماتك تطلق روح القوة
      • دعوة الأشياء الغير موجودة وكأنها موجودة
    • فكر الله نحو المال >
      • مشيئة الله تسديد احتياجاتنا
      • نعمة العطاء
      • كل شيء بغنى للتمتع
      • افتقر من أجلكم
      • خطة الله الشاملة
  • تفسير آيات كتابية
    • شوكة بولس
    • الروح القدس عربون ميراثنا
    • أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي
    • وجعلنا ملوكاً وكهنة
    • رأسـه مع أكـارعه أقدامه و جوفه
    • نتبـرّر بالإيمان لا بأعمال الناموس
    • أنا راءٍ قضيب لوز
    • ورأى الله ذلك أنه حسن
    • فانحنى إلى أسفل وكان يكتب بأصبعه على الأرض
    • رفعه من الوسط مُسمّراً إياه بالصليب
    • اما هو فسيخلص ولكن كما بنار
    • تمّموا خلاصكم بخوف ورعدة
  • عظات
  • كلمات تشجيعية
  • الكلمة الأسبوعيّة
  • إختبارات
  • فيديو
    • رحمتك
    • نشيد المخلوقات
    • أنا أدعو بالإسم
    • ليسوع بدي رنّم
    • ما بتتركني
  • صلاة قبول الخلاص
  • عطاء
  • أكتب لنا

أنت من تحدث تغييراً

8/31/2013

 
Picture
جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا
 وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ. 1 تيموثاوس 12:6

إن إنجيل يسوع المسيح الذي قد أودع إلينا لا يزال غير معروف للكثيرين، وغير مفهوم للعديد، وحتى للمسيحين. وهذا هو سبب الفشل، والعوز، والفقر، والإحباطات، والأمراض، والتحديات الأخرى التي يواجهها الكثيرون؛ وما لديهم من تناقض بين ما تقوله الكلمة، واختبارتهم الشخصية. ويسبب هذا في تصاعد الأسئلة في قلوبهم. ويشبه هذا مثل من يجدَ بعض الأعراض المُرعبة لمرض تغمر جسده ويتساءل لماذا ليس هناك تغييراً، بالرغم من ما يعرفه ويؤمن به في الكلمة. وقد يكون قد زأر بالكلمة، وهمس بها، وصام من أجل الوضع، وبذر بذاراً، وحتى صلى كل أنواع الصلوات، ولكن لم يحدث أي تغيير. والآن هو يتساءل متعجباً، ما الخطأ الذي أفعله؛ وما هو المفروض أن أقوم به ولم أفعله؟

إن أول ما عليكَ أن تدركه هو أن الكتاب يُخبرنا أن هُناكَ جهاداً للإيمان: "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ" ( 1 تيموثاوس 12:6). إن جهاد الإيمان هو إطلاق إيمانك على الظروف الراهنة المتمردة، والمقاومة للتغيير وللتعامل مع إعلانات إيمانك العنيد. إن كلمة الله حقيقة وحق، ولكن لا يعني هذا أن اختبارات حياتك سوف تتماشى تلقائياً مع الكلمة! فأنتَ هو من يجعلها هكذا؛ كما قال يسوع في كثير من الأحيان، إيمانك قد شفاك

فأنتَ من تُمارس وتتدرب على السيادة على الظروف والقوى التي تأتي ضدك. والكلمة لا تفشل أبداً؛ لذلكَ التصق بالكلمة، وسوف تُصبح اختباراتك وتقارير حمدك لا تنضب، لأن الرب سوف يُريك أن إيمانكَ بالكلمة يسود

أُقر وأعترف


بأننى وأنا أُظهر إيماني اليوم، فأنه يأتي بنتائج هائلة ضد الظروف المعاكسة. فكلمة الإيمان في قلبي وفي فمي. لذلكَ، وبإعلانات إيماني، أنا أسود وأغلب كل موقف تحدي، في اسم يسوع. آمين


لا تستسلم للمرض

8/30/2013

 
Picture
وَفِي أَحَدِ الأَيَّامِ كَانَ يُعَلِّمُ، وَكَانَ فَرِّيسِيُّونَ وَمُعَلِّمُونَ لِلنَّامُوسِ جَالِسِينَ وَهُمْ قَدْ أَتَوْا مِنْ كُلِّ 
قَرْيَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَأُورُشَلِيمَ. وَكَانَتْ قُوَّةُ الرَّبِّ (حاضرة) لِشِفَائِهِمْ. لوقا 17:5


يُظهر الشاهد أعلاه أنه في أحد الأيام، بينما كان الرب يسوع يُعلم الكلمة، كانت قوة الرب حاضرة للشفاء. فكانت نعمة الشفاء في المكان. وكان الروح القدس حاضراً بقوة الشفاء. تذكر، أنه إلى أن نال يسوع الروح القدس، لم يقم بأي مُعجزة شفاء. وهذا لأن الشفاء الإلهي هو عمل الروح القدس، وإلى أن حلَّ على يسوع، لم تكن خدمة الشفاء قد بدأت بعد

ووفقاً للمكتوب، رأى يسوع العديد من الناس وسمِعوا تعليمه، وشعروا بلمستِه، وتحننه، ونالوا الشفاء والمُعجزات الأخرى. واليوم، إن نفس القوة التي جعلت يسوع المسيح الشافي؛ ونفس الروح الذي مسحَ وأحضرَ نعمة الشفاء إلى يسوع، قد أتى ليحيا في داخلنا. والآن، قد أصبح جسدكَ مَنِزلاً للروح القدس. فجسدُكَ هو هيكله الحي. لذلكَ، لا يجب أن ينزل ويُقيم في جسدكَ لا المرض ولا الضعف؛ فارفض أن تتأقلم على المرض

بغض النظر عن اسم هذا المرض؛ فقد يكون ورماً يبدو أنه يتزايد، لا تنحني له؛ ولا تستسلم له! بل ضع يدك عليه واستمر في أن تقول، "أنا أرفض أن يأوي المرض في جسدي. وأنا آمرهذا الورم أن يموت ويترك جسدي."أرفض أن تخاف. إن المسيح دفعَ ثمن صحتك. ويقول الكتاب في رؤيا 10:5،"وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ." لذلكَ، لا تنحني للمرض أو السقم؛ ومارس السيادة. وتكلم بالكلمة وأحدِث تغييراً

صلاة


أبي الغالي، أنا لا أسمح للمرض، والفقر، والهزيمة في حياتي وفي حياة أحبائي، وأنا أطلق قوى الصحة، والازدهار، والغلبة في حياتي، في اسم يسوع. أمين


دعه يعبّر عن نفسه من خلالك

8/29/2013

 
Picture

وَجَرَتْ عَلَى أَيْدِي الرُّسُلِ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ كَثِيرَةٌ فِي الشَّعْبِ. وَكَانَ الْجَمِيعُ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ فِي رِوَاقِ (حوش) سُلَيْمَانَ.أعمال 12:5


يُمكن للرب أن يستخدمك إذا سمحت له بذلك؛ ويمكنه أن يفعل أي شيء بواسطتك إن أخضعت نفسك له. فهو بالفعل قد باركك وجعلك بركة؛ والآن هو يطلب أن يبارك العالم بواسطتك. وهو يحتاج إليك تماماً كاحتياجكَ له. وعندما تدرس الكتاب، سوف تصبح أكثر وأكثر على بيِّنة لمدى احتياج الرب لكَ، لأنه بواسطتك فقط يُمكنه أن يُظهِر صلاحه، ونعمته، وحكمته، وفضله للعالم. فهو يتوق لأن يُعبِّر عن نفسه من خلال أولاده

لا يمكن للإنسان الطبيعي أو غير المتجدد أن يعرف مَن هو الإله حتى يتقابل معكَ، لأن الرب قد اختارك لكي يُعبِّر عن إرادته وطبيعته إلى عالمك من خلالك. وقال الرسول بولس في 2 كورنثوس 19:5، "أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (أودع إلينا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ."إن الرب أظهر نفسه للعالم بيسوع المسيح. ولكن، قبل صعوده المجيد، قال يسوع في يوحنا 16:14، أنه قد طلب من الآب أن يرسل لنا "مُعزياً (مُريحاً) آخر،" يمكث معنا إلى الأبد؛ والآب قد فعل. أعمال 4:2

إن الروح القدس يحيا فيك اليوم، حتى إنه يُمكنك أن تُظهِر حياة المسيح، في كل مكان أنت فيه! إن الناس لا يرون الروح القدس، ولكنهم يرونك، لأنك أنت صورته (أيقونته) الكاملة؛ وقد أصبحت رجلاً أو امرأة " فيك المسيح". فهو يضحك، ويبتسم، ويبارك، ويلمس العالم بواسطتك. وهو أيضاً يُصلي ويتشفع من خلالك: "وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا" (رومية 26:8). وهو يُعبِّر عن الحياة الإلهية وعن إيمانه من خلالك 

ومن خلال مشاركتك الفعَّالة في العمل الإلهي الأول، الذي هو رِبح النفوس، سوف تختبر إظهارات أكثر لحبه، وشخصيته فيك. وهذه هي حقيقة المسيحية؛ أن تكون الناشر أو الموزع لبركات الإله 

أُقر وأعترف


بأنني ذراع الإله الممدودة؛ والمُعبِّر عن معونته، وشفائه، وخلاصه، وتحريره للعالم. وأنني بركة لجيلي وعاكس لأمجاد، ونِعم، وامتيازات الألوهية، مبارك الرب الإله

نسمة الفهم

8/28/2013

 
Picture

وَلكِنَّ فِي النَّاسِ (الإنسان) رُوحًا، وَنَسَمَةُ (إلهام) الْقَدِيرِ تُعَقِّلُهُمْ (تعطيهم فـَهماً) أيوب 8:32


إن الكلمة العبرية لـ "نسمة" هي

 Neshamah
، وهي تعني رياح أو نفخة. لذلكَ، وارتباطاً بالنص، نقرأ الشاهد أعلاه، "وَلكِنَّ فِي النَّاسِ (الإنسان) رُوحًا، ورياح أو نفخة الْقَدِيرِ تُعَقِّلُهُمْ (تعطيهم فـَهماً)." ويذكرنا هذا بما فعله السيد في لوقا 24، عندما ظهر لتلاميذه، بعد قيامته. يقول الكتاب، "... فَتَحَ ذِهْنَهُمْ (فِهْمَهُم) لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ" (لوقا 45:24). وأخيراً يُطلِعنا الرسول يوحنا كيف فعل هذا: "...نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ" يوحنا 22:20

علماً بأنه في ذلك الوقت، لم يكن إطلاق الروح القدس قد بدأ. "إذاً، ماذا أعطاهم يسوع؟" أعطاهم روح الفهم؛ لأن ملء الروح لم يكن قد أتى بعد. ولكن الآن وقد انسكب الروح القدس علينا، يعطينا فهماً للأمور الروحية. فهو مُعَلِّمُك؛ ويحيا فيك لكي يباركك، ويقويك ويجعلك واعياً لميراثك في المسيح – الأشياء الموهوبة لكَ من الإله. 1كورنثوس 12:2

إن مثل هذا الفهم فوق الطبيعي الممنوح لكَ بالروح القدس يجعلك تتعامل من أبعاد الروح العليا. ويحضرك إلى مكانة النضج في المسيح، حيث يتماشى كل ما تقوم به مع إرادة وسمة أبيك السماوي. هذه هي النعمة التي يحضرها لنا الروح القدس؛ أن نعرف تماماً ماذا نفعل، وماذا نقول، وكيف نتعامل بحكمة في شئون الحياة

وعلاوة على ذلك، لا يمنحك فقط سرعة الفهم، والبصيرة التي تخترق أعمق أسرار الرب، بل أيضاً يجعلك عاملاً بالكلمة: وَأَجْعَلُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَجْعَلُكُمْ تَسْلُكُونَ فِي فَرَائِضِي، وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا. حزقيال 27:36 

صلاة

أبي الغالي، أشكرك على البركة الرائعة وامتياز نوال الروح القدس ليحيا فيَّ! فحضوره في حياتي يقدم لي حكمة فوق طبيعية وفهماً أحتاجه لأعمل بتميز في الحياة، وعيون روحي مستنيرة لأعرفك اليوم أكثر، في اسم يسوع. آمين


تعرّف على سماتك

8/27/2013

 
Picture
وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: حُب فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ (ضبط النفس). ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ غلاطية 22:5 – 23

إن الانجذاب لجهازٍ ما يكمن في مميزاته وخصائصه. فمثلاً، عند اختيارك سماعة جديدة للهاتف الخلوي، أنت تريد أن تعرف ما هي مميزاتها. وتُريد أن تعرف كل إمكانيات هذا الجهاز. وفي رحلة حياتك في المسيح، بعض الأمور التي يجب أن تتعرف عليها هي "سماتك"؛ ما الذي في داخلك؟ وما هي خصائص هذه الحياة الجديدة التي قد حصلت عليها في روحك؟ 

أنت عمل يدي الإله، وأنت تُحفته التي شُكِّلت بتميز (أفسس 10:2)، وهناكَ سمات خاصة أنتَ تَنفرد بها، مثل الحب، والفرح، والسلام، وطول الأناة، واللطف، والصلاح، والإيمان، والوداعة، والتعفف (ضبط النفس). هذه "سمات" روحك البشرية المتجددة. وحقيقة إنها وُصفت بـ "ثمار" في الشاهد الافتتاحي هي لتُعرفك إنها أمور يُمكن أن تُطوِّرها، وتُنميها في حياتك! ويُمكنك أن تُضاعف قوّتها وفائدتها

كثير من الناس لا يهتمون أبداً بخصائص أجهزتهم؛ ويستخدمون فقط الأساسيات الشائعة، ولذلك لا يستمتعون بكل إمكانيات الجهاز. مثلاً، إن حب الإله في داخلك؛ فاعمل به دائماً. إن الحبَ غالبٌ في كل الظروف؛ لذلك، اسلك في الحب، وسوف تربح دائماً، لأن قوة الحب هي أعظم قوة موجودة

وهناك سمات أخرى في داخلك؛ ادرس الكلمة لتعرفها وتعمل بها. يقول، مثلاً، في 1يوحنا4:4، " أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." وهذا يَعني أنكَ غالب على العالم، وقد غلبت الشرير وأرواحَ الظلمةِ الشريرةَ؛ بما في ذلكَ كل السلبيات التي في الحياة، لأن الذي يحيا في داخلك هو الأعظم

وبينما أنتَ تَدرس الكلمة، ستَكتشف الصفات الرائعة لروحك البشرية المُتجددة (المخلوقة من جديد). يُمكننا أن نحيا حياة غير عادية بمعرفتهِ الذي دعانا إلى المجد والفضيلة

أقر وأعترف


أنا عالِم مَن أنا. أنا مَن يحيا المسيح فيّ! وأنا واعٍ لسمات حياة الإله الكامنة في روحي! ولقد خُلقت للمجد، والجمال، والتميُّز؛ وأنا اليوم أنتج الصلاح، لأن قلبي مستودع للبركات

لا توجد ثقافة ضد الحب

8/26/2013

 
Picture

اَلْحُب لاَ تَصْنَعُ شَرًّا لِلْقَرِيبِ، فَالْحُب هِوَ تَكْمِيلُ النَّامُوسِ. رومية 10:13

عندما نأتي إلى الحب، فكل الناس سواء؛ فهم يشعرون ويتفاعلون مع الحُب بنفس الطريقة. والحب يُغيرهم. ويُحضر كل إنسان إلى نفس المستوى، بغض النظر عن الثقافة. فليس هناك ثقافة ضد الحب 

يقول في 1كورنثوس 13:13، "أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْحُب، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْحُب." إن سلكت في الحب تجاه الناس، سيُجبرون أجلاً أم عاجلاً أن يستجيبوا بنفس الطريقة، لأن الحُب يولد حب وعندما تفهم حب الإله، ستثدرك أنه أعظم قوة في الكون. وهو يتخطى الانقسامات العرقية، والحواجز الدينية، والاختلافات الأخلاقية، والطبقات الاجتماعية. إن الحب الإلهي يمكن أن يصل لكل إنسان، ويذيب أقسى القلوب. دَّرب نفسك أن تسلك بالحب. إنه اختيار واعي أنت تقوم به؛ ويُغير حياتك. قـُل لنفسك، "سأسلك بالحب، مهما كان." قال يسوع في يوحنا 34:13، "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." لابد أن لا يكون هناك أي إنسان لا تقدر أن تحبه. إن طريق الحُب هو طريق الغلبة؛ لذلك، يجب أن تُحب كل واحد بصدق، حتى وإن كانوا بتصرفاتهم لا يستحقون الحُب

يُخبرنا الكتاب أن الإله أظهر حبه لنا، ونحن لا نستحق تحننه: "وَلكِنَّ الإله بَيَّنَ حُبه لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا"(رومية 8:5). لذلك، كابناء أحباء له، يجب أن نُحب مثله: "فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالإله كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُب كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للإله رَائِحَةً طَيِّبَةً" . أفسس 1:5 – 2

لكي تسلك مع الرب يجب أن تحب مثله. ويقول في 1 يوحنا 7:4 – 8، "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْحُب هِوَ مِنَ الإله، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإله وَيَعْرِفُ الإله. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإله، لأَنَّ الإله حُب." اجعل لغتك تكون دائماً بحُب من النوع الإلهي؛ واجعل حياتك أن تكون إشراقة حبه 

أُقر وأعترف


أن حياتي هي التعبير عن حُب الآب في قلبي بالمسيح يسوع. وأنا اليوم ازداد في الحُب إلى كُل مَن في عالمي، وما بعده، وأُعلن أن قلبي ثابت بلا لوم وفي قداسة أمام الرب، لأن حبه مُكمَّل فيَّ، في اسم يسوع


إفرح لك رجاء

8/25/2013

 
Picture
وَلْيَمْلأْكُمْ إِلهُ الرَّجَاءِ كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ، لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ. رومية 13:15

إن الرجاء هو التوقع الإيجابي لنهاية منشودة. وهي فضيلة تمدك بقوة وهدف. ويسوع المسيح وحده القادر أن يمنحك رجاءً غير عادياً. وعندما يكون لديك هذا النوع من الرجاء، ستكون مدفوعاً لتتطلع إلى الغد بفرحة، لأن الرجاء هو للمستقبل. وهو أن تتوقع بثقة؛ وأن تُغذي رغبة ما بتوقع نهاية إيجابية 

ونجد مثلاً لهذا من قصة المرأة نازفة الدم لاثنى عشر سنة. وقد أنفقت كل معيشتها على الأطباء وبدلاً من أن تتحسن، ازدادت سوءً. ثم سمعت عن يسوع، وفي يومٍ ما، أتت من خلفه في الزحام ولمست ثيابه، لأنها قالت في نفسها "إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ." (متى 21:9) وبمجرد أن لمست طرف ثوب يسوع توقف نزيفها، وعلمت في الحال أنها قد شُفيت. فهي لم تحتاج أن يؤكد لها أي إنسان شفائها؛ وبمجرد قبولها كان لها 

فبالرغم من أن المرأة قد خاب رجاؤها، ووجدت نفسها في حالة ميئوس منها لمدة اثنى عشر سنة، ولكن الرجاء أتى إليها عندما سمعت أن السيد كان يشفي الناس. وتحوَّل رجاؤها إلى إيمان عندما قالت لنفسها "سألمس ثيابه واُشفى!" فلا تُفكِّر أبداً أن الحالة التي قد تواجهها كبيرة جداً، لأن ليس هناك مشكلة لا تُقهر 

هناك رجاء لك في المسيح! بغض النظر عن الحالة الطبية التي شُخصَّت لك أو وضعك المالي؛ افرح، فهناك رجاء لك. ويقول الكتاب المقدس أن المسيح فيك، هو رجاء المجد (كولوسي 27:1). فتطلع إلى الغد بفرحة؛ واحفظ رجاءك حياً. وارعاه إلى الدرجة التي لا يمكن تجاهله. فيمكنك أنت أيضاً أن تُشفى؛ ويمكنك أن تُحقق الرغبة التي في قلبك. فلم ينتهِ الأمر معك بعد؛ وانظر إلى شعاع النور في الأفق، لأن هناك معجزة لك الآن في تلك الحالة التي تطلب فيها تغييراً. هللويا

أُقر وأعترف 

شكراً لله الذي وهبني كل الفرح والسلام بالإيمان، حتى يمكنني أن أتمسك بالرجاء بقوة الروح القدس! فحياتي من مجد إلى مجد لأن المسيح فيّ هو ضماني لحياة الارتفاع والتقدم 


اجتهدوا لأجل الإيمان

8/24/2013

 
Picture
وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ. يهوذا 20:1

كقديسين للإله، قد قُدمت إلينا طريقة للحياة يجب لنا أن نتمسك بها بجدية. إن هناك قوى في العالم تهدف أن تزعزعك عن الإيمان. ويجب أن تجتهد ضد هذه القوى في الإيمان. ويقول في 1 تيموثاوس 12:6، "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ..." لاحظ: إنه جهاد الإيمان
إن نفس الإيمان الذي قدم للانبياء والرسل في القديم مستمر معنا اليوم؛ إذ لنا روح الإيمان عينه: "فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب:«آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا. 2كورنثوس 13:4

إن جميع الذين سلكوا في طريق الإيمان هذا أكملوه في غلبة، ونجاح، وسيادة؛ وسادوا عالمهم وغلبوا مضايقيهم. ونفس الشيء لنا، لأن لنا روح الإيمان عينه. ضع ثقتك في الرب، وكُن مقتنعاً بقوة وتأثير كلمته. وإن آمنت واستجبت للكلمة كما فعلوا في الكتاب، ستحصل على ما حصلوا عليه 

هذا هو أحد الأسباب التي مِن أجلها ندرس شخصيات الكتاب؛ فهي لنا لنعرف كيف عاشوا، وماذا فعلوا، وكيف تعامل الإله معهم، وكيف استجابوا لهم، وكيف أنتج إيمانهم نتائج. فسيرتهم كُتِبت مِن أجل تعليمنا وإرشادنا، حتى تُلهمنا تصرفات إيمانهم العملاقة. اقرأ بعض التصرفات المُلهمة لرجال وسيدات الإيمان في عبرانيين 32:11 – 40

صلاة

أبي المبارك، أشكرك من أجل حياة الإيمان الغالبة والرابحة دائماً التي قد قدمتها لي. وأنا الآن، بغض النظر عما يأتي ضد إيماني أو ضد الظروف المادية، أتكلم بالحياة، والنجاح، والازدهار في كل مساعيَّ، في اسم يسوع 


شركاء النوع الإلهي

8/23/2013

 
Picture

اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ. 2 بطرس2:1 ، 4

إن تعبير " الطبيعة الإلهية" مُشتق من اليونانية

 "theias phuseos"
 والذي يعني حرفياً شريك "النوع الإلهي"، كما نقول، الجنس البشري

يقول في 1 كورنثوس 17:6، "وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ." فنحن شُركاء، وفي وحدانية، وفي وحدة مع النوع الإلهي. وهذه هي المسيحية! إن الله قد أحضر الإنسان في وحدانية مع نفسه، وأحضرنا إلى مرتبة كينونته! فلا عجب أن يقول الكتاب، "أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ" . مزامير 6:82

والأكثر من هذا، إن أصل كلمة " شُركاء" في الشاهد أعلاه هي

 "koinonos"
والتي تعني مُشاركون، أو رفاق، أو في اتحاد، أو من نفس النوع. لذلك فالشاهد الإفتتاحي يعني أنكَ في وحدانية مع النوع الإلهي؛ فأنتَ في اتحاد مع الألوهية! وهذا يعني أنكَ قد ولدتَ في المرتبة الإلهية، وطبيعته وشخصيته في روحك. وقد انتقلتَ من مجال الجنس البشري العادي إلى مرتبة "النوع الإلهى" فوق الطبيعي

فأنتَ في وحدة حية مع الألوهية؛ وهي وحدانية لا تنفصل. والآن، يُمكنكَ أن تُقدر الكلمة بطريقة أفضل التي تقول أنكَ تفوق الشيطان ولك السيادة على قوى الظلمة! إنها نتيجة إلتصاقكَ بالإلوهية. إن الفكر المتدين لا يُمكن أن يقبل هذا النوع من التفكير، ولكن هذا هو فِكر الله فيك، ليس عندما تذهب إلى السماء، ولكن في الحاضر! إنه أمر قد جعله بالفعل ممكناً ومتاحاً في المسيح

ويقول في 1 كورنثوس 9:1، "أَمِينٌ هُوَ الله الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا." ياله من شرف! وهذا هو ما قد قدمه لنا إنجيل يسوع المسيح. فلقد أُحضرت إلى وحدانية الروح مع الآب، والإبن، والروح القدس؛ إنه اتحاد النوع الإلهي 

أُقر وأعترف


أنني في اتحاد مع النوع الإلهي، ولقد تحررت من التأثيرات الفاسدة، والإنحلال، والدمار الذي في العالم. إن حياة الرب التي تعمل المعجزات عاملة فيَّ، لذلك، أحيا اليوم ودائماً حياة المجد الغالبة والنجاح الذي قد قدمه لي العلي في المسيح يسوع. أمين

مزدهر في كل شيء

8/22/2013

 
Picture

طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ (ذوي الطرق غير الإلهية)، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ. مزمور 1: 1 – 3


إلى أي مدى تريد أن تكون مُزدهراً؟ وإلى أي مدى تريد أن تكون حياتك مجيدة؟ إن تلذذتَ بالرب، ولهجتَ في كلماته بانتظام أو كثيراً، ستكون كشجرة مغروسة عند مجرى مياه الأنهار! وسوف تأتي بالثمر في أوانه؛ فأوراقك لن تذبل؛ وسوف تزدهر في كل شيء

 
ويقول في إشعياء 14:58 "فَإِنَّكَ حِينَئِذٍ تَتَلَذَّذُ بِالرَّبِّ، وَأُرَكِّبُكَ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ، وَأُطْعِمُكَ مِيرَاثَ يَعْقُوبَ أَبِيكَ، لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ." وأنت تتلذذ في الرب عن طريق العمل بالكلمة وأن تحيا بها بفرح

 
إن اللهج في الكلمة هو الوصفة الإلهية للنجاح. وهو سر لحياة غالبة، وناجحة وخالية من المُعاناة، وسر لازدهار غير عادي. ولذلك أوصى الرسول بولس تيموثاوس أن يُقدِّم نفسه بالتمام للكلمة: "اهْتَمَّ (الهج في) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (قدم نفسك بالكامل له)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ (للجميع)." (1تيموثاوس 15:4). علم أنه إذا لهج في الكلمة بالقدر الكافي، فالنتيجة الحتمية ستكون أن فائدته – ازدهاره وزيادته – ظاهرة في كل شيء وللجميع 
إن الرجل إسحاق كان واحداً من أولئك الذين ساروا في الازدهار الهائل في الكتاب المقدس. ولكن عندما تدرس حياته، سوف تكتشف أنه كان رجل له فكر روحي وقضى وقتاً طويلاً في اللهج. فكثيراً ما يقول الكتاب المقدس أن إسحاق ذهب ليتأمل في الحقل عند المساء (تكوين 63:24). وهذا هو السر وراء نجاحه. فاللهج (التأمل) يمنحك نجاحاً حسناً! وسيُعطيك حكمة في معاملاتك في العمل، وفي مادياتك، والعائلة، والعلاقات، وفي كل نواحي الحياة الأخرى

صلاة 


أبي الغالي، أنا أحيا اليوم في كلمتك، وبكلمتك ومن خلال كلمتك، ضامناً الازدهار التام والنعمة المُتزايدة طالما أنا مُتلذذ بك! وأشكرك لأنك تقودني دائماً إلى النُصرة وتُرشدني إلى طريق المجد المُتزايد دائماً، في اسم يسوع. آمين 


<<Previous

    أرشيف التأملات اليوميّة

    May 2015
    May 2014
    April 2014
    March 2014
    February 2014
    January 2014
    December 2013
    November 2013
    October 2013
    September 2013
    August 2013
    July 2013
    June 2013
    May 2013
    April 2013
    March 2013
    February 2013
    January 2013


    تابعنا على الفيسبوك والتويتر واليوتيوب


      رأيك يهمّنا     



    التأملات مأخوذة من كنيسة سفارة المسيح للراعي كريس
    www.christembassy.org

Powered by Create your own unique website with customizable templates.