كلمة من الكلمة
  • الصفحة الرئيسية
  • التأمل اليومي
  • التأمل اليومي - الجزء الثاني
  • مقالات
    • الناموس والنعمة >
      • ناموس موسى
      • المؤمنون ليسوا تحت الناموس
      • الهدف من الناموس >
        • المسيح كمّل الناموس تماماً
        • إعلان الخطيّة
        • إثبات عجز الإنسان عن تخليص نفسه
        • الإيذان بمجيء المسيح
    • الإيمان >
      • ما هو الإيمان ؟
      • من أين نحصل على الإيمان ؟
      • بالإيمان لا بالعيان
      • الفرق بين الإيمان والرجاء
      • ليكن لكم إيمان الله
      • الإيمان الذي يعمل بالمحبة
    • الشفاء الإلهي >
      • الحيّة النحاسية وصليب المسيح
      • أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها
      • هل المرض من إبليس ؟
      • الشفاء الإلهي في العهد القديم
    • كيف تسمع صوت الله >
      • الرب يتكلم من خلال السلام الداخلي
      • إدراك أن الله الحيّ يتحدّث
      • توقّع أن يتكلّم معك
      • توقّع أن تسمعه
      • كن مصغياً
      • إتجاه يمجّد الرب
    • الكلمة المنطوقة >
      • كلماتك تطلق روح القوة
      • دعوة الأشياء الغير موجودة وكأنها موجودة
    • فكر الله نحو المال >
      • مشيئة الله تسديد احتياجاتنا
      • نعمة العطاء
      • كل شيء بغنى للتمتع
      • افتقر من أجلكم
      • خطة الله الشاملة
  • تفسير آيات كتابية
    • شوكة بولس
    • الروح القدس عربون ميراثنا
    • أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي
    • وجعلنا ملوكاً وكهنة
    • رأسـه مع أكـارعه أقدامه و جوفه
    • نتبـرّر بالإيمان لا بأعمال الناموس
    • أنا راءٍ قضيب لوز
    • ورأى الله ذلك أنه حسن
    • فانحنى إلى أسفل وكان يكتب بأصبعه على الأرض
    • رفعه من الوسط مُسمّراً إياه بالصليب
    • اما هو فسيخلص ولكن كما بنار
    • تمّموا خلاصكم بخوف ورعدة
  • عظات
  • كلمات تشجيعية
  • الكلمة الأسبوعيّة
  • إختبارات
  • فيديو
    • رحمتك
    • نشيد المخلوقات
    • أنا أدعو بالإسم
    • ليسوع بدي رنّم
    • ما بتتركني
  • صلاة قبول الخلاص
  • عطاء
  • أكتب لنا

يمكنك ان تختبر فرح لا يوصف كل يوم 

4/30/2013

 
Picture
هَدَيْتَنِي سُبُلَ الْحَيَاةِ: فَإِنَّ مِلْءَ الْبَهْجَةِ فِي حَضْرَتِكَ، وَفِي يَمِينِكَ مَسَرَّاتٌ أَبَدِيَّةٌ
مزمور16: 11 

بعض المؤمنين غير مدركين قوّة القلب المبتهج، لهذا تجدهم غير قادرين بان يدعوا الفرح الإلهي الذي بداخلهم ليخرج للعيان. فهم يغزون عقولهم بالكآبة، والمشاكل، الضغوط. اتمنى من كل قلبي بان يدركوا بأن الفرح متاح لهم، كل يوم. يقول هذا الشاهد (مزمور16: 11) يعني بان تاثير الله في حياتك – حضور الله في روحك يجلب فرح لا ينطق به في حياتك. لهذا يصفه الكتاب بالفرح الذي لا ينطق به ومليء بالمجد.1بطرس1: 8 

الشيء الجيد بخصوص الفرح انه لا ياتي لوحده بل عندما ياتي في روحك، ياتي معه الضحك، السعادة والسرور. فهو يزيل الاحمال والكابة بعيد عنك، حتى عندما يراك الناس، يتساءلون .ما الأمر؟ فسوف يقولون (تبدوا سعيدا) شاركنا بالاخبار السارة معك. اختبر دائما بان تكون فرح! فلديك القدرة بان تجعل الفرح يفيض من روحك ويظل في حياتك. وعندما يحاول اي شيء يزعجك او يضغطك، لا تبكي. بل على العكس، في الحال حوّل فكرك عنه، وفَعّل فرح الرب الذي في روحك عن طريق الضحك والسير في النصرة

تذكر، الضحك هو صفة القلب المبتهج والسعيد. لذلك عندما ينبع فرح الروح في قلبك هكذا، لا تحاول ان تمنعه لتبقى مستمر في الضحك حتى تشبع روحك بالفرح. وبإعلانك لنصرتك، ستجعل الشيطان وملائكته تهرب منك لانهم لا يستطيعوا الوقوف في محضر الفرح، الحب والسعادة 

اعتـــــــــراف

انا احيا في محضر الله حيث اختبر فرح لا ينطق به مليء بالمجد. اليوم، حياتي مليئة بفرح لا ينطق به، وفمي مليء بالضحك وازداد قوة لان فرح الرب في روحي هو قوتي. الكابة، الضغط ، والقلق ليس لها مكان في حياتي، لاني احمل معي جوّ البهجة في اي مكان اذهب اليه، في اسم يسوع. امين



صدّق هذا، أنك أفضل صنع الله

4/29/2013

 
Picture
فَإِنَّنَا نَحْنُ تُحْفَةُ اللهِ، وَقَدْ خَلَقَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ أَعَدَّهَا سَلَفاً لِنَسْلُكَ فِيهَا . أفسس 10:2

واحدة من الحقوق العظيمة المعلنة في كلمة الله هي انك انت شخصا من صنع يديّ الله. انت من انتاجه، صنعه البارع، وصنع يديه الكامل. عندما تعلم هذا، فسوف تثق في نفسك، وتعلن من مكانتك اكثر. هذا هو السبب الذي من اجله لا يجب ان تفكر في الفشل. فالله لا يصنع فاشلين ابدا، فانت لا يجب ان تفشل 

فانت خُلقت للنجاح والحياة الصالحة. المرض، الفقر، الاسقام، الموت والحياة المتدنية هذه ليست من صفاتك ولا طبيعتك، لذلك لا تنزل الى ذلك المستوى الله صنعك لمجده، انت تحفة من احد منتجاته الالهية المبتكرة ومعجزة اثناء ما تتواجد او تذهب. فانت حلم الله الذي اصبح حقيقة، لذلك لا تنظر لنفسك باحتقار. فلا يهم ماذا يدعوك الاخرين، المهم هو ماذا تدعو نفسك انت، التصق بما قاله الله عنك وبانه هو الذي صنعك. فهو جعلك غني، صحيح، منتصر، قمة في الذكاء ومؤثر

لذلك قول، (نعم، يارب، انا هو ما تقوله عني). انا اؤمن بانني هو ما خلقتني لاكونه. انا اؤمن في ازدهاري، صحتي، نجاحي، ووفرتى. انا ارى نفسي أنجز الاشياء واتقدم للامام. انت افضل ما لدى الله. فالله الذي بث فيك الحياة غايته ان تكون باكورة خليقته. يعقوب 18:1 

فانت بكر الخليقة، دعيت لتعرض صلاحه وكماله. لذلك، انظر للمستقبل، ولترى عظمتك! لترى نفسك تصنع اشياء عظيمة وقديرة وتلمس النفوس حول العالم. أنت صُنعت لمجده، لترى نفسك بهذه الطريقة ولتثق في نفسك 

صلاة

أبي الحبيب، اشكرك لانك خلقتني على صورتك وكمثالك !! فكلمتك تعلمني بانك وهبتني نسمة الحياة وجعلتني باكورة خليقتك، اشكرك لاجل هذا الاعلان في روحي اليوم، وجعلتني اعرف بانني صُممت لاعمال صالحة ودعيت لحياة مجيدة في المسيح، في اسم يسوع. امين


مَحمي من الأذى والدمار

4/28/2013

 
Picture

إذا اجتزت (مررت) في المياه فأنا معك. وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تُلذعُ (تخترق). واللهيب لا يُحرقك 

أشعياء 43\2

يقدم لنا خروج 13\21 وصفاً لافتاً للنظر عن كيفية رعاية الله لبني إسرائيل في البرية بعد خروجهم من مصر بوقت قصير: "وكان الرب يسير أمامهم نهاراً في عمود سحاب ليهديهم في الطريق. وليلاً في عمود نار ليضيء لهم. لكي يمشوا نهاراً وليلاً." وإن كنت معتاداً على الصحراء أو البرية ستعرف كيف أن مثل هذه الأماكن رهيبة، وغير أهلة بالسكان. فهي شديدة البرودة في الليل، وشديدة الحرارة في النهار. وهذا هو نوع الظروف الطقسية التي وجد بني إسرائيل أنفسهم فيها

ولكي يكونوا تحت هذه الظروف الطقسية القاسية لعدد سنوات تيهانهم في البرية كان يمكن أن يعني الموت لجميعهم. ولكن كان الرب معهم، وأعطاهم المناخ الخاص بهم. فحماهم في هيئة سحابة في النهار، وظللهم من الحرارة اللاذعة. ثم في الليل، كان لهم كعمود من نار، ليحميهم من البر القارص. فكان ترحال بني إسرائيل "بالمناخ الخاص" بهم، كان هذا حضور الروح القدس

وإن كنت قد ولدت ولادة ثانية، فأنت تحمل هذا الحضور المجيد للروح القدس في داخلك ومن حولك (يوحنا 14\17)، فهي بركة الخليقة الجديدة. وأنت تحمل المناخ المعجزي الخاص بك! فبغض النظر إين قد تجد نفسك، أو ما يحدث من حولك، فهذا المناخ " الإلهي" يحميك ويظللك من ظروف الحياة القاسية والسلبية. فلا عجب أن وصفنا يسوع – نحن المؤمنين – بأننا " غير قابلين للأذى والهدم والهلاك" عندما قال في لوقا 10\19 " ... ولا يضركم شيء" ولا يؤذيكم شيء بأي طريقة

فأنت في حماية ومناعة إلهية من كل ما يؤذي، أو يربط أو يدمّر. فقد يلتقط العدوى كل من حولك نتيجة انتشار أي مرض مُعدي، ولكن ليست أنت. إذ أن هناك شيئاً ما فيك، وانت أعظم من منتصر! وهناك شيئاً يخلق مناخاً من الصحة والغلبة من حولك، وهو سُكنى وإقامة وحضور الروح القدس . لذلك ارفض أن تخاف. إذ أنك مَحمي من الأذى، والشر والدمار. ويقول الكتاب المقدس " يسقط عن جانبك ألف. وبربوات (عشرات الآلاف) عن يمينك. إليك لا يقترب." مزمور 91\7

صلاة

أبي الغالي، أشكرك على الحضور المجيد لروحك في داخلي ومن حولي، وعلى المناخ السماوي بالنعيم والغلبة الذي يُحيط بي. وأشكرك على الحضور الإلهي الذي يحميني من كل أذى ويُظللني ضد الشر والعنف في إسم يسوع . آمين



إنساناً جديداً تماماً

4/27/2013

 
Picture

إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ (خلقة جديدة برمتها): الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الأخلاقية والروحية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا .(نقي وناضر
(كورنثوس الثانية 5\17 (الترجمة الموسعة 


إن الترجمة اليونانية لكلمة "مضت" في الشاهد أعلاه تعني "أُزيل من الوجود". فبكونك خليقة جديدة أنت إنساناً جديداً تماماً؛ وليس فقط مجرد من غُفرت له أثامه. إذ يقول الكتاب المقدس، "فَدُفِنَّا مَعَهُ (مع المسيح) بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاة (الحياة الجديدة) ؟" (رومية 4:6). فعندما وُلدتَ ولادة ثانية، أُعيد خلقة روحك البشرية. وبدأ تاريخك من هذا اليوم

وعليك أن تُدرك أنه عند ولادتك ولادة ثانية هو ليس مجرد طوي صفحة قديمة؛ إذ قد أُعيد خلقك كنوع جديد من الكائنات لم تكن عليه من قبل. قد يكون ظاهرك هو نفسه كما كنت قبل أن تقبل المسيح؛ ولكن في الواقع، وإن ظل مظهرك الخارجي كما هو؛ ولكن روحك قد تجددت! إنها حياة جديدة تماماً؛ ولذلك يقول الكتاب المقدس الْكُلُّ (كل شيء) قَدْ صَارَ جَدِيدًا

فالمرض، والفقر، والفشل، والموت ليسوا جزءً من الحياة الجديدة التي في المسيح. ولن تظل مثل تلك الأمور جزءً من حياتك لأنك قد نُزعت من نسبك الأرضي عندما وُلدتَ ولادة ثانية. وبدأ تاريخ حياتك من اليوم الذي فيه قبلت المسيح وجعلته رباً على حياتك


أُقر وأعترف

أنني خليقة جديدة في المسيح يسوع، مخلوق للمجد والبهاء! وأن تاريخ حياتي يبدأ مع الله لأنني صُلبت مع المسيح وأُقمت معه إنساناً جديداً تماماً؛ أي إنساناً بلا ماضي. والحياة التي في جسدي هي حياة الله التي قد حلت محل حياة الإنسان الطبيعي!حمداً لله


الله لا يفشل أبداً

4/26/2013

 
Picture

 لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟. عدد 19/23

يا له من تأكيد مُريح، وواثق، ومُبارك أن تعرف أنه يمكنك أن تثق في الله لحياتك! ويمكنك أن تعتمد عليه ليهتم بك ويُرشدك إلى هدفك؛ الهدف في عمله! فهو يستحق الثقة فيه، وهو أمين ويمكن الاعتماد عليه ! وهو لن يفشل أبداً. وعندما تثق في الرب لن تُخزى (1بطرس 6/2). وهذا يعني أنك لن تخجل أو تُهان؛ ولن تُذل أبداً أو "يحمر وجهك خجلاً،" من الثقة في الله

فالكتاب المقدس هو مرجعية لاختبارات أولئك الذين في مواجهتم للظروف المُهددة للحياة أظهروا ثقة مُطلقة وإيمان في الله، واختبروا معجزة. فأولئك الغلمان العبرانيون الثلاث، شدرخ، وميشخ، وعبد نغو، كانوا يوماً، في المُخاطرة بحياتهم، فكسروا ما جَزم به الملك نبوخذ نصر بأن ينحنوا لتمثال الذهب. ولذلك أُلقوا في الفرن المُحمى بالنار، ولكن إيمانهم وثقتهم في الله الذي لا يفشل أبداً تقو بشدة، ونالوا معجزة

ولا عجب أن أعلن كاتب المزمور "عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الإِنْسَانُ؟" (مزمور 11/56). فالله لا يفشل أو يخيب أبداً. ويصفه الكتاب المقدس بأنه الصديق الألصق من الأخ (أمثال 34/18)؛ وهو في الضيقات يوجد حاضراً بشدة للمعونة (مزمور 1/46). وكل ما تحتاج أن تفعله هو أن تدعو باسمه. إذ قال "وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي."(مزمور 15/50). هذه هي دعوة الله لك أن تثق فيه، بغض النظر عن التحديات التي قد تُواجهها الآن، وهو لن يُخزيك. ويريدك أن تضع ثقتك فيه فقط، وتجعل إيمانك مستقراً على كلمته. وتدع كلمته الأبدية رجائك ومرساة نفسك

وتذكر، أن الله وكلمته هما واحد:"فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ."(يوحنا 1/1). وهكذا لكي تقول أن الله لن يُخزيك أبداً يعني أن كلمته لن تسقط أبداً. ويؤكد لنا الكتاب المقدس أنه وإن زالت السماء والأرض، تبقى كلمة الله إلى الأبد. وتأتي كلمته دائماً بالقوة الكافية لإحداث تغييراً فيك. لذلك، اظهر ثقتك فيه اليوم وتمسك بكلمته. وتصرف اليوم بناءً على كلمته، لأنه لا يفشل أبداً. فهو إله المجد الأبدي والكلي القدرة. خالق وحاكم السموات والأرض

صلاة

أبي وإلهي، الذي لا يُخزى أبداً، الذي يسكن فيّ إلى الأبد، ويقودني كل يوم في غلبة وفي موكب الحياة المُنتصرة، وأنا أعبدك اليوم وأُحبك! وسوف أضع ثقتي فيك إلى الأبد لأنك في أوقات الضيق والاحتياج تحضر للمعونة. وأنا أُحبك وأُقدر وجودك الغالي في حياتي، عالماً أن معونتي تأتي من عندك، الإله الحقيقي الحكيم وحدك، الذي به أحيا وأبتهج إلى الأبد، في اسم يسوع. آمين


الكنيسة - نسل الله المختار

4/25/2013

 
Picture

وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا (تبشروا) بِفَضَائِلِ الَّذِي 
دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ
  إلى نُورِهِ الْعَجِيبِ. 1
بطرس 9:2

يصف الكتاب المقدس أولئك الذين وُلدوا ولادة ثانية بأنهم جنس مختار، شعب إقتناء (جنس بشري مخصص)، نوعية جديدة من الناس – إنهم حلم الله. هذا ما كان يتوق إليه الله عندما أخبر الأمة اليهودية قائلاً: " إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِي، ... تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. ... مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً. " (خروج 5:19-6). والآن، نحن حلم الله المتحقق، ولم نحتاج أن نسعى أو نجاهد للحصول عليه. لم نستجدِ لأخذه، أو نفعل أي شيء بأنفسنا للحصول عليه؛ فنعمة الرب يسوع المسيح هي التي منحته لنا. ولقد حصلنا عليه بالميراث

لاحظ أن 1بطرس 9:2  تقول: "أنتم جنس مختار" وليس "ستكونون جنساً مختاراً". فبعدما وُلدنا الولادة الثانية، صرنا كنز الله الخاص، نسله المختار الملكي. وعندما يقول في 1بطرس 9:2 "أنتم جنس مختار"، فمن المهم أن تلاحظ جيداً كلمة
 "جنس - generation"
 والمُشتقة من أصل الكلمة
 جين -gene


.و"الجين" هو الوحدة الأساسية للعامل الوراثي لأي كائن حي. فكل الكائنات الحية تعتمد على الجينات. فالجينات تحمل المعلومات لبناء خلايا الكائن والحفاظ عليها ولنقل الصفات الوراثية من الأب إلى النسل. فهي تحدد الخصائص العضوية والعقلية التي يرثها الفرد من أبويه


وهكذا فعندما وصف الله الخليقة الجديدة بأنها جنس
 (generation)
 مختار، كان يعني أنهم ينتمون لجيل جديد من التميز لهم صفات وراثية إلهية! وهذا يعني بأنك تحمل في داخلك الصفات الإلهية. فلا عجب أن يقول الكتاب المقدس أننا أعظم من منتصرين (رومية 37:8)؛ فنسبك هو نسب الأبطال الغالبين. ومن أجل ذلك يجب عليك أن ترفض الفشل والمرض والهزيمة

قد يقول أحدهم: "حسناً، أنا مصاب بالحساسية كمرض وراثي من أبي". لا! فإن لديك صفات وراثية جديدة تأتيك من أبيك السماوي. والآن أنت في المسيح، فأنت خليقة (خلقة – نسل) جديدة؛ الأشياء العتيقة (الأمور المتعلقة بالماضي) قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً

إن يسوع لم يمت لينتج شعباً مريضاً، وضعيفاً، ويائس، وفقير. ولم يمت لينتج ضحايا وفاشلين. بل مات ليقيم جيلاً (جنساً) مختاراً، كهنوتاً ملوكياً، وشعباً خاصاً، وأمة مقدسة – نسل جديد. فأنت تنتمي إلى ذلك النسل الجديد، وإلى أولئك الأشخاص الفائقين من هذا النسل في المسيح

إقرار إيمان

أنا كنز الله الخاص، مولود ولادة ثانية بحياة المجد الفوق طبيعية، والتميز، والقوة في روحي! وأنا أظهر، في أقوالي وأفعالي اليوم، الأعمال الرائعة وأقدم فضائل وكمالات أبي السماوي الذي دعاني للمجد والكرامة والفضيلة (التميز) هللويا


إبنِ بحكمة

4/24/2013

 
Picture
يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ الأَسَاسَ عَلَى الصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ النَّهْرُ ذلِكَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ.  لوقا 48:6

تكلم الرب يسوع في الشاهد أعلاه عن البنّاء الحكيم؛ الذي يسمع الكلمة ويعمل بها. بينما شبَّه الذي يسمع الكلمة ولا يعمل بها بإنسان يبني بيته على الرمل. ومثل هذا البناء بلا أساس، فعندما تضربه عواصف الحياة،ينهدم.لوقا 48:6 /49

إن كلمة الرب هي المادة التي أُعطيت لنا لبناء حياتنا؛ لذلك، فمن المهم أن تُبنى حياتك على أساس صلِب من كلمة الرب، وليس على افتراضات تدينية ونظريات البشر. عليك أن تنتبه لتبني حياتك وفقاً لمنظور الكلمة. وهي مثل ما قد حث به الربُ موسى في العهد القديم، واُقتُبِسَ لأجلنا في عبرانيين 5:8،  "الَّذِينَ يَخْدِمُونَ شِبْهَ السَّمَاوِيَّاتِ وَظِلَّهَا، كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَصْنَعَ الْمَسْكَنَ (خيمة الاجتماع). لأَنَّهُ قَالَ: انْظُرْ أَنْ تَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ

إن كلمة الرب ستجعل منك ما يريده الرب أن تكون عليه بلا صراعات من جانبك. وتذكر كلمات يسوع في متى 19:4 عندما قال، "هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاس" إن كلمة الرب ستنقلك من مستوى مجد إلى مستوى أعلى؛ وسوف تبني حياتك وتجعلك ناجحاً. فإن أردتَ الصحة الجيّدة، والقوة والحيويّة، فإن الكلمة هي الدواء والوصفة التي تحتاج إليها. فكُن بنّاءً حكيماً، وابنِ حياتك على الكلمة، وسوف تختبر تقدماً رائعاً، وسلام، وازدهار في حياتك



صلاة

إن طريقي هو كنور مُضيء
 يُشرق ويزداد إلى النهار الكامل
 لأني أرى وأحيا بالكلمة
 وأنا ناجح في كل شيء
 ووُضعت وأُلهمت بالكلمة لأكون مصدر بركة
 وتغذية، وبناء، وتشجيع، وشفاء، وفرح
 وإلهام لعالمي،في اسم يسوع. آمين


الله لا ينسى عمل محبتك

4/23/2013

 
Picture
وَلَيْسَ اللهُ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمُ الْجَادَّ فِي إِظْهَارِ مَحَبَّتِكُمْ لَهُ عَنْ طَرِيقِ خِدْمَتِكُمْ لِلْقِدِّيسِينَ إِكْرَاماً لاسْمِهِ، الأَمْرُ الَّذِي قُمْتُمْ بِهِ قَبْلاً، وَتَقُومُونَ بِهِ الآنَ . عب 6 : 10

كل شىء تعمله أو تقدمه من اجل الانجيل لا يسجل فقط ( ملا 3 : 16 ) ، بل يكافئك عليه الرب ايضاً : و هذا حدث مع بطرس فى مقابلته مع الرب عند بحيرة جنيسارت ( لو 5 : 1-3) فبطرس و كل العاملين معه كانوا قد قضوا ليلة غير مثمرة في الصيد . فلقد قرر ان يدعوا السيد لاستخدام قاربة بعد رحلة شاقة كانت بلا ثمر من اجل رسالة الانجيل : و الكتاب يعرفنا انه بعد تبشير الرب  يسوع في القارب ، طلب من بطرس ان يبحر للعمق من اجل الصيد العظيم

فلقد اصطاد بطرس كمّ رهيب من السمك ولم يقدر ان يرفع وحده الشباك فنادى شركاءه لكي  يساعدوه. لو 5 : 6-7

الآن ، فلقد قضى الليل كله و لم يمسك بشيء: ولكن فجأة صار لديه الكثير ، وهذا لمجرد انه قرر ان يساعد السيد: يالها من معجزة 

ما التضحية التي قمت بها من اجل الانجيل ؟ ربما يكون وقتك ، مالك ، عائلتك ، أصدقاء و علاقات قد انفصلت عنها ، فأيا كان نوعها ، فلن ينساها الله ، فلن تؤجّل عنك البركة حتى تذهب للسماء: بل ستحصدها هنا على الأرض ( مر 10 : 29-30). فبطرس لم يحصد السمك في السماء ، بل على الأرض: لذلك ، فحصادك ليس بعيد، بل أقرب مما تظن، كن على ثقة بأنه سوف يرد لك في الوقت المناسب ، لانه لا ينسى عمل محبتك

صلاة

أبي الغالي ، أشكرك لأجل كلمتك العاملة في حياتي بقوة فأنا وبكل نشاط بأن أخضع نفسي لخدمة بيت الرب العظيمة، وأعمل على اتساع ملكوتك،في أسم يسوع . أمين



كيف تفعّل قوة الروح القدس

4/22/2013

 
Picture
قالت أمه (أم يسوع) للخدّام: مهما قال لكم فافعلوه. يوحنا 2\5

في كثير من الأحيان، لا يشك الناس في فاعلية قوة روح الرب، ولكنهم في حيرة في كيفية تفعيل تلك القوة والإستفادة منها في حياتهم الشخصية. وأن تفعّل قوة الروح القدس هو في غاية البساطة. فعليك أولاً أن تُدرك أن لك الروح القدس في داخلك، وهو مصدر قوة الرب (أع 1\8). وهو من يمنحك الإمكانية الإلهية لإنجاز غير العادي. ولذلك يجب عليك أن تُدرك حضوره الإلهي في داخلك

ثانياً، عليك أن تتعلم ما يقوله الروح القدس أن تعمله مهما كان. وهو عادة ما يتكلم معك من خلال الكلمة. وهو أيضاً ينقل كلمات معينة مباشرة إلى روحك. ولكن، بغض النظر عما يختاره للتواصل معك، تصرّف بناءً على كلمته. وهذا هو السرّ. فعندما تفعل ما يُخبرك القيام به، سيثبّته هو بقوّته، وهذا بالتأكيد سيأتي بنتائج إلهية

تذكر عندما حوّل الرب يسوع الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل. فقبل المعجزة، قدمت مريم، أم يسوع للخدم نصيحة حكيمة، أن يفعلوا كل ما يقوله الرب يسوع لهم مهما كان (يوحنا2\5). ثم أمر السيد الخدم أن يملأوا الأجران ماء. فعندما فعلوا هذا، قال لهم أن يصبوا الأجران ويُقدموا لرئيس العُرس. وعندما تذوق الرجل الشراب، سأل العريس لماذا أبقي الخمر الجيدة في الآخر. لقد حدثت المعجزة! متى تحول الماء إلى خمر بالضبط؟ حدث هذا عندما تصرف الخدم بناءً على كلمات يسوع. يوحنا 2\1-10

وبدراستك لخدمة الرب يسوع، ستجد أن هناك دائماً معجزة عندما يتصرف أي شخص بناءً على كلمته. لذلك، فمتاح تفعيل قوة روح الرب في ظروفك هو أن تتصرف بناءً على الكلمة. وعندما تُقرر أن تتخذ خطوات في ضوء كلمته المكتوبة أو المنطوقة، تأتي عليك قوته الإلهية وتمكّنك أن تتمسك بالنتائج التي ترغبها

أقر وأعترف

أبي الغالي، أشكرك على كلمتك وعلى إمكانيتها لتُجدد ذهني وتنقلني من مجد إلى مجد. وأنا اليوم أتمسك بمعجزتي وأمسك بزمام الظروف بينما أفعّل قوة الروح بأن أتصرف بناءً على الكلمة. آمين



إسمك هو مجد الله

4/21/2013

 
Picture
كي يعطيكم إله ربنا يسوع المسيح، أبو المجد،روح الحكمة والإعلان في معرفته. أفسس 1\17

يدعو الكتاب المقدس الآب السماوي أنه أبو المجد. وإن كان هو أبو المجد، وهو أبوك، فمن إذا أنت ؟ قد تقول: " هذا يعني أنني إبن المجد،" لا ، لا ، لا ...وألف لا ! فإن كان إسمك يوحنا، ونادى أحدهم على أبيك بأنه " أبو يوحنا"، هذا لأن إسمك يوحنا. وبالتالي، فإن كان الله أبو المجد، فأنت إذا المجد، وليس إبن المجد. كم هذا رائع، مجرد التفكير فيه

يقول الكتاب المقدس أن يسوع المسيح هو بهاء مجد الآب، والصورة المُعبرة عن شخصه (رسم جوهره) عبرانيين 1\3. وهذا ما جعلنا عليه تماماً – بهاء مجده، لأنه كما هو، هكذا نحن في هذا العالم (1يوحنا 4\17). إن إسمك هو مجد. فلقد ولدت لتكون مجد الله. وكما يسوع هو – مجد الآب – هكذا أنت الآن مجد الآب، لأنه جعلك على شبهه: " وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني، ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. " يو 17\22

كم أود، كما الله أن تفهم هذا تجعله إقرار فمك اليومي ! ومن حين لآخر تقول، " أشكرك يا أبي لأني مجد الله، وأنا أعبر اليوم عن من أنا. " هذه دعوتك، أن تُعبر عن مجد الله. ويقول الكتاب المقدس" المسيح فيكم رجاء المجد. " كولوسي 1\27، وهذا يعني أنه في داخلك، لتحمل مجده، وتُعبر عنه في عالمك. يا لها من دعوة

ويُخبرنا في 2 كور 3\18 أننا ننظر إلى مجد الله كما في مرآة، فنتغيّر (نتحول)، إلى تلك الصورة من مجد إلى مجد، كما من عمل روح الرب. ما معنى هذا؟ وما الذي تفعله المرآة ؟ إنها تعكس ما يُعرض أمامها. لذلك، فإن كنت واقفاً أمام المرآة فسوف ترى إنعكاس صورتك. وهكذا، تقول كلمة الله هنا، أنك عندما تنظر في مرآة الله، التي هي كلمة الله، فما تراه هو مجد الله. لأنك عندما تنظر في المرآة، فأنت تتوقّع أن ترى نفسك. فالله يقول لك اليوم، "أنت مجدي" وإنعكاسه، هو هذا المجد الذي تراه عندما تنظر إلى المرآة – كلمة الله – الذي هو أنت بالفعل "فاسمك هو مجد الله " لذلك إذهب قُدماً الآن ونادي على نفسك بالإسم وقل " أنا مجد الله ، وكل خطوة أتخذها اليوم هي خطوة المجد. وسوف يظهر مجد الله دائماً في حياتي." فكر وتكلم مثل هذا كل يوم، وستُصبح حياتك في ذلك المجد المتزايد دائماً

إقرار إيمان

أبي الحبيب، أشكرك لأنك أحضرتني إلى حياة المجد المتزايد دائماً. وأعلن أنني أينما ذهبت ، سيظهر مجدك ويُستعلن من خلالي، لأني لست فقط حاملاً لمجدك، ولكنني مجدك المتجسّد وأنا أسلك اليوم بهذا الإدراك، في إسم يسوع. آمين



<<Previous

    أرشيف التأملات اليوميّة

    May 2015
    May 2014
    April 2014
    March 2014
    February 2014
    January 2014
    December 2013
    November 2013
    October 2013
    September 2013
    August 2013
    July 2013
    June 2013
    May 2013
    April 2013
    March 2013
    February 2013
    January 2013


    تابعنا على الفيسبوك والتويتر واليوتيوب


      رأيك يهمّنا     



    التأملات مأخوذة من كنيسة سفارة المسيح للراعي كريس
    www.christembassy.org

Powered by Create your own unique website with customizable templates.