أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟
لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ.1 يوحنا 1/4
يُسرع بعض الناس في الإعتقاد في الرؤى، والأحلام، والنبوات دون معرفة ما إذا كانت تلك الرؤى أو الأحلام أو النبوات تتماشى مع كلمة الله أم لا. وهذا يُفسر الفوضى التي وجد الكثيرون أنفسهم فيها اليوم. فالرؤية، أو الحلم، أو النبوة التي لا تتفق مع كلمة الله، هي ليست منه. وفي الواقع يجب أن تُنتهر مثل تلك الرؤى، والنبوات، والإعلانات، والأحلام في إسم يسوع
والطريقة الوحيدة للتأكد من معرفة إذا كانت رؤية ما، أو حلم، أو نبوة، أو إعلان من الله هو التحقق من إتفاقها مع الكلمة. إذ إن الله لا يُناقض نفسه. فمثلاً، إذا حلم أحدهم أن يتزوج بغير مؤمنة. فلا احتياج للإستفسار عن مثل هذا الحلم لأنه بكل تأكيد يناقض مع الكلمة. إذ يقول في 2كور 14/6لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟
ويقول في 1 تسالونيكي 21/5امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ
وبمعنى آخر، إخضعوا كل شيء لنور كلمة الله، ولا تقبلوا أي نبوة أو حلم أو رؤية لا ترتقي إلى الكلمة. فليس لمجرد شعورك أنها جيدة يعني أنها قد أتت من الله
إن كلمة الله هي السلطة العليا - و السلطة الوحيدة - التي بها نحكم إن كانت تلك الإظهارات التي نراها أو نختبرها هي منه. لذلك إمتحن كل النبوات بكلمة الله، فإن كانت ليست في توافق مع إعلانات الخليقة الجديدة في المسيح، فلا بد من التخلص منها
صلاة
أبي الحبيب، أشكرك لأنك أعطيتني كلمتك. وهي السلطة العليا التي بها أحيا وأتواصل في كل شئوني. وأنا أعرف بدون أي تحفظ، أن قصة حياتي هي واحدة من نعمة، وصلاح، ومحبة الله لأنني أحيا بالكلمة، في إسم يسوع. آمين
لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ.1 يوحنا 1/4
يُسرع بعض الناس في الإعتقاد في الرؤى، والأحلام، والنبوات دون معرفة ما إذا كانت تلك الرؤى أو الأحلام أو النبوات تتماشى مع كلمة الله أم لا. وهذا يُفسر الفوضى التي وجد الكثيرون أنفسهم فيها اليوم. فالرؤية، أو الحلم، أو النبوة التي لا تتفق مع كلمة الله، هي ليست منه. وفي الواقع يجب أن تُنتهر مثل تلك الرؤى، والنبوات، والإعلانات، والأحلام في إسم يسوع
والطريقة الوحيدة للتأكد من معرفة إذا كانت رؤية ما، أو حلم، أو نبوة، أو إعلان من الله هو التحقق من إتفاقها مع الكلمة. إذ إن الله لا يُناقض نفسه. فمثلاً، إذا حلم أحدهم أن يتزوج بغير مؤمنة. فلا احتياج للإستفسار عن مثل هذا الحلم لأنه بكل تأكيد يناقض مع الكلمة. إذ يقول في 2كور 14/6لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟
ويقول في 1 تسالونيكي 21/5امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ
وبمعنى آخر، إخضعوا كل شيء لنور كلمة الله، ولا تقبلوا أي نبوة أو حلم أو رؤية لا ترتقي إلى الكلمة. فليس لمجرد شعورك أنها جيدة يعني أنها قد أتت من الله
إن كلمة الله هي السلطة العليا - و السلطة الوحيدة - التي بها نحكم إن كانت تلك الإظهارات التي نراها أو نختبرها هي منه. لذلك إمتحن كل النبوات بكلمة الله، فإن كانت ليست في توافق مع إعلانات الخليقة الجديدة في المسيح، فلا بد من التخلص منها
صلاة
أبي الحبيب، أشكرك لأنك أعطيتني كلمتك. وهي السلطة العليا التي بها أحيا وأتواصل في كل شئوني. وأنا أعرف بدون أي تحفظ، أن قصة حياتي هي واحدة من نعمة، وصلاح، ومحبة الله لأنني أحيا بالكلمة، في إسم يسوع. آمين