وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. يوحنا 3/17
إن تصورك أو ما لديك من إعلان عن الله سوف يُحدد الطريقة التي تتعامل بها معه ونوعية الحياة التي سوف تحياها. فعند الكثيرين تصور عن الله ملوّثاً بآراء الدين بدلاً من الحق المُعلن لنا في الكتاب المقدس عنه. زُرت منذ فترة كنيسة مُعينة ولاحظت بعض الأطفال الذين كانوا يُحاولون الإجابة على سؤال مكتوب على لوحة " من هو الله ؟ " وكان المسؤول عن الدرس هو من وجّه إليهم السؤال، وكتب واحد من الأطفال ، في إجابته، " إن الله هو من يُنهي على كل شيء، فيمكنه أن يُهلك ويُدمر أي شيء وأي شخص هو يريده
يا للأسف! فلدى هذا العقل الصغير بالفعل رأي خاطئ عن الله. عن طريق الإنطباع الذي قُدم له من الجيل الأكبر سناً. وعلى مر السنين، قد حرّف الإنسان فهم الله، وقد أثر هذا على علاقته معه، فحرمه من اختبار الشركة الكاملة معه. وبجهل، أرجع الكثيرون تلك الحوادث المأساوية والغير سارة إلى الله. فهم يعتقدون أن الله عيّن (كتب) كلا من الخير والشر. وهكذا، فإذا مات أحدهم مثلاً، يقولون" الرب أعطى، الرب أخذ، ليكن إسم الرب مباركاً" ! يا له من تصور خاطئ عن الله
حتى أنه يعتقد البعض أن الله خصص أُناس معيّنة للغنى وآخرين للفقر، والبعض للمرض والآخرين للصحة الجيدة. ويعتقدون أن كل ما يحدث في حياتهم، من جيد وسيء هو مشيئة الله. إنهم قد أساءوا فهم طبيعة الله، ويتصورونه بشكل خاطئ
إن الله صالح وكل ما يفعله هو فقط الصلاح: كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ(إختلاف في التناقضات) وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ (مراوغة أو خداع).يعقوب 17/1
ليكن لك هذا التصور عنه. إذ يُعرفنا الكتاب المقدس أنه محبة. وإظهار محبته في نهاية المطاف هو ليُخلصك وأنت بعد خاطي (رومية 8/5). فقد كان اختياره الحُر والمُتعمد أن يُخلصك وقد فعل هذا بسبب طبيعته المُحبة. فاختار أن يُقدم لك كل نفسه وكل ما له لأنه يُحبك. وهذا هو التصور الذي يجب أن يكون لك عنه
صلاة
أبي المُحب. أشكرك على الإعلان عن شخصيتك الذي كشفته لي من خلال كلمتك وبالروح القدس! وأنا أعلن أنني أنمو في معرفة من أنت، وهكذا أكون مثمراً ومُنتجاً في كل ما أفعله بنعمتك وسلامك الذي يتضاعف فيّ، في إسم يسوع . آمين
إن تصورك أو ما لديك من إعلان عن الله سوف يُحدد الطريقة التي تتعامل بها معه ونوعية الحياة التي سوف تحياها. فعند الكثيرين تصور عن الله ملوّثاً بآراء الدين بدلاً من الحق المُعلن لنا في الكتاب المقدس عنه. زُرت منذ فترة كنيسة مُعينة ولاحظت بعض الأطفال الذين كانوا يُحاولون الإجابة على سؤال مكتوب على لوحة " من هو الله ؟ " وكان المسؤول عن الدرس هو من وجّه إليهم السؤال، وكتب واحد من الأطفال ، في إجابته، " إن الله هو من يُنهي على كل شيء، فيمكنه أن يُهلك ويُدمر أي شيء وأي شخص هو يريده
يا للأسف! فلدى هذا العقل الصغير بالفعل رأي خاطئ عن الله. عن طريق الإنطباع الذي قُدم له من الجيل الأكبر سناً. وعلى مر السنين، قد حرّف الإنسان فهم الله، وقد أثر هذا على علاقته معه، فحرمه من اختبار الشركة الكاملة معه. وبجهل، أرجع الكثيرون تلك الحوادث المأساوية والغير سارة إلى الله. فهم يعتقدون أن الله عيّن (كتب) كلا من الخير والشر. وهكذا، فإذا مات أحدهم مثلاً، يقولون" الرب أعطى، الرب أخذ، ليكن إسم الرب مباركاً" ! يا له من تصور خاطئ عن الله
حتى أنه يعتقد البعض أن الله خصص أُناس معيّنة للغنى وآخرين للفقر، والبعض للمرض والآخرين للصحة الجيدة. ويعتقدون أن كل ما يحدث في حياتهم، من جيد وسيء هو مشيئة الله. إنهم قد أساءوا فهم طبيعة الله، ويتصورونه بشكل خاطئ
إن الله صالح وكل ما يفعله هو فقط الصلاح: كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ(إختلاف في التناقضات) وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ (مراوغة أو خداع).يعقوب 17/1
ليكن لك هذا التصور عنه. إذ يُعرفنا الكتاب المقدس أنه محبة. وإظهار محبته في نهاية المطاف هو ليُخلصك وأنت بعد خاطي (رومية 8/5). فقد كان اختياره الحُر والمُتعمد أن يُخلصك وقد فعل هذا بسبب طبيعته المُحبة. فاختار أن يُقدم لك كل نفسه وكل ما له لأنه يُحبك. وهذا هو التصور الذي يجب أن يكون لك عنه
صلاة
أبي المُحب. أشكرك على الإعلان عن شخصيتك الذي كشفته لي من خلال كلمتك وبالروح القدس! وأنا أعلن أنني أنمو في معرفة من أنت، وهكذا أكون مثمراً ومُنتجاً في كل ما أفعله بنعمتك وسلامك الذي يتضاعف فيّ، في إسم يسوع . آمين