َلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ . أعمال 12:4
عندما جاء الكلام عن الخلاص، لم يقل الرب يسوع كلاماً يحمل أكثر من معنى، إذ قال: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي."(يوحنا 6:14). ولم يقترح مطلقاً أن الخلاص يمكن أن يأتي بأي وسيلة أخرى أو من خلال أي شخص اّخر إلا هو
وأنت كمسيحي، يجب عليك أن تكون في قناعة تامة أنه لا يوجد خلاص في أي اسم آّخر، إلا اسم يسوع. وعندما يشرق في روحك أن يسوع هو الاسم الوحيد الذي أُعطيَ تحت السماء به ينبغي للناس أن يخلصوا، سوف تكرز بالإنجيل بإقتناع. إذ يقول الكتاب المقدس "لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ" (رومية 9:10). إن طريقة الحصول على الخلاص هي أن تعترف بفمك بربوبية يسوع، وتؤمن أن الله أقامه من بين الأموات من أجل تبريرك
فعندما يعترف الخاطئ بفمه بربوبية يسوع ويؤمن في قلبه أن الله قد أقامه من الأموات، ينتقّل في الحال من الموت إلى الحياة
ويخبرنا الكتاب المقدس عن كرنيليوس، قائد المئة الروماني، أنه كان رجلاً تقياً وكريماً. ولكنه لم يكن مُخَلّصاً (أعمال 2:10). وعندما ظهر له ملاك الله، لم يقل له: "يا كرنيليوس، إن ميزان حسناتك أثقل من سيئاتك، لذا فالخلاص هو لك"؛ بل ما كان على الملاك أن يخبره هو أن يرسل لبطرس، الذي كان سيخبره بالكلمات التي كان سيخلُص بها. وعندما جاء بطرس إلى بيت كرنيليوس
كرز له ولأهل بيته برسالة خلاص المسيح، معلناً لهم أن كل من يؤمن بيسوع
سوف ينال غفران الخطايا ويخلص. (أعمال 43:10
افهم هذا أن الخلاص ليس في أي اسم آخر، إلا في اسم يسوع. لذا فعندما تكرز بالإنجيل، لا تكن دفاعياً. فالعالم كله يحتاج أن يعرف أن المسيح يسوع هو الاسم الوحيد المُعطى للناس الذي به ينبغي أن يخلصوا – فهو مفتاح خلاصهم
صلاة
أبي السماوي، أنا أؤكد من جديد قناعتي بأن اسم يسوع هو الإسم الوحيد تحت السماء، الذي أًعطيَّ للناس والذي به ينبغي أن نخلص. إن قلبي مشتعل بنيرانك وقوتك، لأكرز بالإنجيل ببرهان الروح والقوة، في اسم يسوع. آمين