مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْقِدِّيسُونَ، شُرَكَاءُ الدَّعْوَةِ السَّمَاوِيَّةِ
لاَحِظُوا رَسُولَ اعْتِرَافِنَا وَرَئِيسَ كَهَنَتِهِ الْمَسِيحَ يَسُوعَ. عبرانيين 1/3
يحث بولس تيموثاوس الشاب في 1 تيموثاوس 13/6قائلاً أُوصِيكَ أَمَامَ اللهِ الَّذِي يُحْيِي الْكُلَّ، وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي شَهِدَ لَدَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ بِالاعْتِرَافِ الْحَسَنِ
إن كلمة "إعتراف" باليونانية هي "هومولوجيا" وهي لا تعني أن تعترف وتعلن خطاياك، ولكنها تعني التكلم بالموافقة والإتفاق مع ما يقوله الله. فالإعتراف الحسن إذا هو ذلك البيان الذي يتماشى مع ما قد قاله الله بالفعل في كلمته، فأنت موافق عليه، وتُعلن ما تقوله كلمة الله عنك أو عن حالتك - بالرغم من الضغوط أو الإعتراضات
ويُقدّم لنا يوحنا وصفاً مفصّلاً عن الحوار الذي تمّ بين يسوع وبيلاطس. فبالرغم من أن أحدهم قد خان السيد، واستهزئ به، وتم الأعتداء عليه واتهم باطلاً، ظل ثابتاً على الشهادة ولا يهاب أحد. وتحت الضغط الشديد من قبل بيلاطس الحاكم الذي هدّده قائلاً: "...أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ لِي سُلْطَانًا أَنْ أَصْلِبَكَ وَسُلْطَانًا أَنْ أُطْلِقَكَ؟»(يوحنا 10/19) احتفظ يسوع بشجاعته وهدوئه بلا خوف وتمسك بالإعتراف الحسن. فكثيراً ما اندهش لردوده، عند استجواب الحاكم له. فاعترف بهدوء شديد، ولكن بكل تأكيد، " أنا ملك" وأضاف أيضاً" مملكتي ليست من هذا العالم ". يوحنا 36/18-37
إن شهادة السيد أمام بيلاطس كانت من كلمة الله. فتكلم بما يتوافق مع ما تقوله كلمة الله بالرغم من الضغوط. وهذا هو الإعتراف الحسن، أن تُعلن الحق الذي في كلمة الله عنك، فتُقدم شهادة قوية لحقيقة كلمة الله في حياتك بالإعترافات الحسنة. فلا عجب أن يُقال كثيراً عن المسيحية أنها الإعتراف العظيم
لذلك في مواجهة الإعترافات الصاعقة، ارفض أن تتراجع أو أن تتهاوى خوفاً. وتمسك باعترافك المُمتلئ بالإيمان بأن تُعلن من أنت وفقاً لكلمة الله. وقد يكون هناك بعض المتاعب في صحتك، أو أمورك المادية، أو وظيفتك، أرفض أن تتكلم بالخوف أو بعدم الإيمان. تكلّم بحزم شديد، وإيمان وشجاعة بكلمة الله فيما يخص مثل هذه المواقف ناظراً إلى صليب يسوع الذي حقق كل شيء. لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ:«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»عبرانيين 5/13-6
صلاة
ربي يسوع، رسول اعترافي، أقدّم لاسمك المجد. وتماماً كما تمسّكت بالإعتراف الحسن أمام بيلاطس، أعلن أن لي الغلبة في هذا العالم. وأرفض أن أتحرك بالضيقات الخفيفة التي أراها. عالماً أنها معرّضة للتغيير. هللويا
لاَحِظُوا رَسُولَ اعْتِرَافِنَا وَرَئِيسَ كَهَنَتِهِ الْمَسِيحَ يَسُوعَ. عبرانيين 1/3
يحث بولس تيموثاوس الشاب في 1 تيموثاوس 13/6قائلاً أُوصِيكَ أَمَامَ اللهِ الَّذِي يُحْيِي الْكُلَّ، وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي شَهِدَ لَدَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ بِالاعْتِرَافِ الْحَسَنِ
إن كلمة "إعتراف" باليونانية هي "هومولوجيا" وهي لا تعني أن تعترف وتعلن خطاياك، ولكنها تعني التكلم بالموافقة والإتفاق مع ما يقوله الله. فالإعتراف الحسن إذا هو ذلك البيان الذي يتماشى مع ما قد قاله الله بالفعل في كلمته، فأنت موافق عليه، وتُعلن ما تقوله كلمة الله عنك أو عن حالتك - بالرغم من الضغوط أو الإعتراضات
ويُقدّم لنا يوحنا وصفاً مفصّلاً عن الحوار الذي تمّ بين يسوع وبيلاطس. فبالرغم من أن أحدهم قد خان السيد، واستهزئ به، وتم الأعتداء عليه واتهم باطلاً، ظل ثابتاً على الشهادة ولا يهاب أحد. وتحت الضغط الشديد من قبل بيلاطس الحاكم الذي هدّده قائلاً: "...أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ لِي سُلْطَانًا أَنْ أَصْلِبَكَ وَسُلْطَانًا أَنْ أُطْلِقَكَ؟»(يوحنا 10/19) احتفظ يسوع بشجاعته وهدوئه بلا خوف وتمسك بالإعتراف الحسن. فكثيراً ما اندهش لردوده، عند استجواب الحاكم له. فاعترف بهدوء شديد، ولكن بكل تأكيد، " أنا ملك" وأضاف أيضاً" مملكتي ليست من هذا العالم ". يوحنا 36/18-37
إن شهادة السيد أمام بيلاطس كانت من كلمة الله. فتكلم بما يتوافق مع ما تقوله كلمة الله بالرغم من الضغوط. وهذا هو الإعتراف الحسن، أن تُعلن الحق الذي في كلمة الله عنك، فتُقدم شهادة قوية لحقيقة كلمة الله في حياتك بالإعترافات الحسنة. فلا عجب أن يُقال كثيراً عن المسيحية أنها الإعتراف العظيم
لذلك في مواجهة الإعترافات الصاعقة، ارفض أن تتراجع أو أن تتهاوى خوفاً. وتمسك باعترافك المُمتلئ بالإيمان بأن تُعلن من أنت وفقاً لكلمة الله. وقد يكون هناك بعض المتاعب في صحتك، أو أمورك المادية، أو وظيفتك، أرفض أن تتكلم بالخوف أو بعدم الإيمان. تكلّم بحزم شديد، وإيمان وشجاعة بكلمة الله فيما يخص مثل هذه المواقف ناظراً إلى صليب يسوع الذي حقق كل شيء. لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ:«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»عبرانيين 5/13-6
صلاة
ربي يسوع، رسول اعترافي، أقدّم لاسمك المجد. وتماماً كما تمسّكت بالإعتراف الحسن أمام بيلاطس، أعلن أن لي الغلبة في هذا العالم. وأرفض أن أتحرك بالضيقات الخفيفة التي أراها. عالماً أنها معرّضة للتغيير. هللويا